fbpx

تركي فهد

معروض الكتروني

وجدت موقع لحكومة المملكة المتحدة لتقديم العريضة / الاستدعاء (Petition) الكترونياً. فخطرت ببالي هذه الفكرة، ولماذا لا نفعل نفس الشيء ولتشمل تبليغ الأخطاء للبلديات، الأمانات و الوزارات بطريقة سهلة بالإضافة لمتابعة الطلب بما اننا نؤسس البنية التحتية لحكومة الكترونية متمثلة ببرنامج يسَر.

معظم الجهود لعمل حكومة الكترونية تخدم فكرة تقديم خدمات، تسديد رسوم واصدار سجلات و هكذا، ولكن ماذا لو عملنا “خطوة ريادية” وجعلناها امتداد للتواصل والشفافية ما بين المواطن والحكومة للعمل معا في عصر تقني اجتماعي لتحسين الوطن للأفضل.

ذكرت موقع “المعروض الإلكتروني” الخاص بحكومة المملكة المتحدة (شاهد المثال) عندما يصل عدد المسجلين على معروض الى 100,000 يتم رفعه للنقاش في مجلس العموم البريطاني (The House of Commons). هنا شرح للخطوات التي يمر بها المعروض.

هناك جهات حكومية تحاول ان تتواصل وتيسر للمواطنين التواصل معها وإبلاغاها عن الأخطاء لتعمل على اصلاحها أو تلافيها وان كانت الطرق بسيطة ولكن العمل يستحق الإشادة، امانة عنيزة تدعوا الجميع بالتعاون معها والإبلاغ من خلال تطبيق الواتس آب (الصورة انتشرت في قنوات التواصل الاجتماعي).



الآن وبعد كل هذه المقدمة، لنرسم بفرشاتنا الريادية هذه اللوحة. تحمل تطبيق من متجر (قووقل أو ابل) تجد مخالفة (لنفترض ان لها علاقة بطريق) تأخذ الصور اللازمة، تعبئ الخانات وبإمكانك توجيهه للجهة المختصة ان كنت تعرفها أو فقط تحدد نوع المشكلة والتطبيق يحدد الجهة لك، وبعدها ارسل. يعطى لك رقم وتتابع بكل شفافية الحالة وما تم أو سوف يتم عليها لمعالجة المشكلة. هناك ايضا صفحة ويب للإبلاغ والمتابعة. من خلال الصفحة او التطبيق يمكنك مشاهدة “المعاريض” المكتوبة والمشاركة بالتصويت ودعمها واذا وصلت لعدد محدد تصل لمسؤول اعلى و هكذا. وفي اثناء كل هذا انت تشاهد من لديه “المعروض” أو ما هي الخطوات التي اتأخذها.

هناك موقع شكوى الذي يؤدي بنظري عمل كبير و يشكرون القائمين عليه، ولكن لنجاح مثل هذه الخدمات لابد ان تكون مثل موقع حكومة المملكة المتحدة بدعم من الدولة و يتعامل معه بكل جدية وشفافية كأداة لتحقيق التواصل ما بين المواطن والحكومة لوطن افضل بإذن الله.

[highlight]بإمكانك المشاركة بإضافة تعليق![/highlight]

كتابي الجديد : العبور

هل تريد:

أن تقوي شخصيتك حتى تستطيع اجتياز التحديات والصعاب.

أن تتعلم كتابة الأهداف وإنجازها.

أن تثري حياتك بالمزيد من التجارب والعلاقات الجميلة.

إذن كتاب العبور مناسب لك، بغض النظر عن أي فئة عمرية تنتمي لها، أو في مرحلة من حياتك أنت الآن.

المزيد عن كتاب العبور

القائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية ليصلك تنبيه عن مقالات المدونة الجديدة و المحدثة.

سوف نرسل لك رسالة لتأكيد إنضمامك للقائمة البريدية. تأكد بأنها لم تُرسل للبريد المزعج أو قسم الإعلانات.

اقرأ المزيد

شارك مع صديقك