fbpx

تركي فهد

حافظ على تركيزك لينجح مشروعك

من اصعب الأشياء التي واجهتها عندما اعمل على مشروع أو ما ألاحظه عند مساعدة الاخرين في مشاريعهم هو صعوبة التركيز و سرعة تشتت الذهن في امور ليست مهمة في البداية او ما احب اسميه متلازمة تشتت الذهن الريادي (Entrepreneur Attention Loss Syndrome).
عندما تبدأ مشروعك من الأشياء الجوهرية التي من المفروض أن تركز عليها هي ايجاد فكرة المشروع و صياغتها، معرفة بالتفصيل من هم الشريحة التي سوف تخدم، هل هم بحاجة لخدمتك / منتجك؟ هل هناك مشكلة تحاول حلها حقاً أو حاجة بشرية (Human Need) تحاول تلبيتها؟ ولكن في العادة، الذهن يتشتت بأمور أخرى ثانوية في هذه المرحلة.

أمثلة على هذه الأمور الثانوية – في هذه المرحلة من عمر المشروع – تصميم الموقع، نوع الشعار، اية لغة برمجة سوف نستخدم، اي من بوابات الدفع سوف نستخدم وهكذا فهذه الأمور سابقة لأوانها لأنك إلى الآن لم تحسم تفاصيل مشروعك الجوهرية التي سبق و أن ذكرتها.

هناك عدة اسباب تجعل اذهاننا تشتت لتلك الأمور في هذه المرحلة من عمر المشروع و منها :

  • نشاهد، نقرأ مقالة أو يخبر صديقاً لنا عن تصميم أو تقنية جديدة فنذهب بحثاً عن كيف لنا استخدامها في مشروعنا. الحقيقة، عليك مقاومة هذه العادة وذلك بتدوين هذه المعلومة والاحتفاظ بها في مكان يسهل الرجوع لها عندما يأتي وقتها (انا احتفظ بجميع ملاحظاتي بخدمة Evernote في مجلد خاص لذلك المشروع و اضع وصف “Tag” لهذه الملاحظة يرمز للمرحلة التي استخدمها فيه مثلا تصميم).
  • الاعتقاد أننا انتهينا من معرفة المشكلة، ومعرفة الشريحة التي سوف نخدم فقط بمجرد كتابتها بإختصار شديد على صفحة Lean Canvas. الحقيقة، بالطبع لم تنتهي لأن ما كتبت مجرد فرضية وعليك التأكد من هل ما افترضت صحيح ام خطأ – راجع ملائمة الحل مع المشكلة.
  • ليس لدينا منهجية نتبعها أو قائمة (To-Do-List) لنعرف في أي مرحلة نحن أو ما هي الخطوات التي انتهينا منها. الحقيقة، هناك خطوات بدء مشروعك الريادي أو اذا اردت نموذج آخر هناك بناء المشروع على شكل طبقات. المهم ان تتبع منهجيه واضحة الخطوات.

عندما تتحدث عن صياغة المشكلة وبعد ساعة تتحدث عن الاستثمار فأنت وقعت ضحية لمتلازمة تشتت الذهن الريادي (Entrepreneur Attention Loss Syndrome). خذ العملية خطوة بخطوة ولا يدفعك الحماس لأن تتسرع و يتشتت ذهنك ومن ثم تفقد تركيزك و تخسر مشروعك.

هل هناك أسباب أخرى واقتراحات لحلها تخطر ببالكم؟

كتابي الجديد : العبور

هل تريد:

أن تقوي شخصيتك حتى تستطيع اجتياز التحديات والصعاب.

أن تتعلم كتابة الأهداف وإنجازها.

أن تثري حياتك بالمزيد من التجارب والعلاقات الجميلة.

إذن كتاب العبور مناسب لك، بغض النظر عن أي فئة عمرية تنتمي لها، أو في مرحلة من حياتك أنت الآن.

المزيد عن كتاب العبور

القائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية ليصلك تنبيه عن مقالات المدونة الجديدة و المحدثة.

سوف نرسل لك رسالة لتأكيد إنضمامك للقائمة البريدية. تأكد بأنها لم تُرسل للبريد المزعج أو قسم الإعلانات.

اقرأ المزيد

شارك مع صديقك