انت الآن في مرحلة ملاءمة الحل مع المشكلة التي تحاول حلها وللتو انتهيت من خطوة مقابلة شريحة من المستخدمين. طرحت عليهم ما تعتقد أنها المشكلة وطلبت منهم تفاصيل لتساعدك في الوصول للنقطة المهمة، هل هناك حاجة لحلها أم لا؟ بعد ذلك عقدت اجتماع مع فريقك لوضع حلكم المقترح للمشكلة والرجوع بعد ذلك لتلك الشريحة مرة أخرى لطرح الحل عليهم. أول سؤال طرحته على فريقك، هل نبني تطبيق، موقع أو الأثنين معاً؟
في نظري، هناك ثلاثة نقاط هي التي تحدد الجواب على هذا السؤال:
- عرضك ذو القيمة المميزة (Unique Value Proposition) – مقالة تتحدث عنه بالتفصيل.
- الشريحة التي تستهدفها – وخصوصا نمط (ستايل) هذه الشريحة.
- مواردك – سواء كانت مالية، بشرية أو تقنية.
عرضك ذو القيمة المميزة
تعريفه “عبارة عن رسالة واحدة، مقنعة و واضحة تعبر عن لماذا أنت (مشروعك) مختلف ويستحق الشراء/ الاستخدام”. الآن لنربطه بمثال، Path عرضهم ذو القيمة المميزة:
“Stay connected with family & close friends.”
“ابقى على اتصال مع أسرتك وأصدقائك المقربين”
عبارتهم تحتاج للمزيد من الوضوح ولكن رسالتهم ووعدهم واضح، أننا سوف نساعدك على الاتصال بمن هم مهمين لك. ما هو الجهاز الذي هو دوما معك لتحقيق هذا الوعد، هاتفك الذكي (iPhone أو Android). لذلك القرار واضح التطبيق أولاً.
الشريحة التي تستهدفها
احيانا الشريحة التي تستهدفها تفرض عليك بناء موقع قبل التطبيق نظرا لقلة المستخدمين لتلك الأجهزة / الهواتف الذكية. بالطبع عند مقابلة عينة من شريحتك في مرحلة ملاءمة الحل مع المشكلة التي تحاول حلها سوف تعرف هل تبدأ تطبيق أو موقع.
مواردك
هذه النقطة هي الحسم الحقيقي، اعتماداً على توفر الموارد سواء كانت مالية، بشرية أو تقنية سوف تحدد تطبيق أو موقع. النقطة الأولى والثانية تعطيك انطباع هل تبدأ تطبيق أو موقع ولكن ما يحسم الموضوع توفر الموارد. احياناً يفضل انك تبدأ بتطبيق وموقع معا ولكن لشح الموارد عليك أن تختار أياً منهم تبدأ به أولاً.
ما هو رأيكم فيما طرح في المقالة؟