مقالة عن المراكز، المسرعات والحاضنات الريادية ودورهم مع بعضهم في زيادة فاعلية البيئة الريادية.
المراكز الريادية
المراكز الريادية حاليا موجودة تحت مظلة الجامعات، تقوم بدور التعريف وتنمية التفكير الريادي. بالإضافة، القيام بالأنشطة الريادية من ورش ودورات تدريبية ولأنها تحت مظلة الجامعات هذا يسهل وصولها لكوادر تعليمية عالية في جوانب مهمة في الريادة (تطوير نماذج الأعمال، التسويق، المالية، المحاسبة وهكذا). طبعا هذا بالإضافة للدعم المالي من الجامعة لتمويل جهودها.
المسرعات الريادية
المسرعات (accelerators) بدأت بالظهور بالصورة التي نعرفها في امريكا عام 2005 على هيئة Y Combinator. تقدم استثمار بسيط مقابل حصة وتقدم مشرفين يساعدونك ولديك ثلاثة اشهر لتنهي مشروعك لتقديمه للمستثمرين. مشاريع تطبيقات الويب والموبايل تناسب طبيعة المسرعات خصوصا من ناحية المدة الزمنية في تطبيق فكرتك.
الحاضنات الريادية
على خلاف المسرعات مدة بناء المشروع تأخذ وقت اطول وربما تختلف طريقة ومبلغ الاستثمار والحصة عنها ايضاً. المشاريع غير تطبيقات الويب والموبايل تناسب الحاضنات اكثر من المسرعات. الحاضنات مفيدة اكثر لتلك المشاريع التي ممكن ان نصنفها على انها منشئات صغيرة أو متوسطة أو حتى تلك التي تحتاج لتحسين نموذجها الربحي.
المراكز، المسرعات والحاضنات لا يمكن ان نفضل أو ان نقدم واحد على الآخر لأنها تخدم هدف وتلبي احتياج فئة. كما سبق وأن ذكر في هذا الشرح الموجز يتضح دور كل قسم في خدمة الريادة والرياديين. المراكز تثقيف وتوعية، المسرعات تسريع اثبات نجاح أو فشل تطبيقات الويب والموبايل (نظراً لأن تلك المشاريع لا تحتاج رأس مال أو وقت كثير لإنجازه) والحاضنات مهتمة اكثر بتلك المشاريع التي تحتاج لتحسين وتطوير نموذجها الربحي.