في هذه المقالة سوف اتحدث عن كيف لك ان تستفيد من ميزة تقديم منتجك أو خدمتك في فترة حصرية أو حتى تقديم مميزات حصرية لمن خدمتهم ليست جديدة ولكن هناك اشياء لابد ان تنتبه لها، لنبدأ.
سواء كانت الخدمة جديدة أو لا، هناك عدة اشياء لابد ان تنتبه لها عندما تريد لعبة كرت “حصري” فقط لجزء من مستخدمينك أو من يسجل بخدمتك ولكن لنركز على ثلاثة وتستطيع اضافة المزيد في التعليقات.
الطلب و العرض
Gmail حصلت على نجاح مبهر في تسجيل العديد من المستخدمين عندما بدأت الخدمة (على رغم من انها كانت حصرية – آنذاك في بداياتها) ، لتنضم للخدمة كان عليك الحصول على دعوة من شخص (الحصرية) ولكن بعد فترة – هذه الحصرية لم يعد له قيمة كما كانت في السابق، لماذا؟
في السابق، كان هناك قلة من الناس ممن لديهم القدرة على دعوة الآخرين (ممن يمتلكون ميزة الحصرية) والكثير يريد الدخول للخدمة. لذلك كان هناك طلب أعلى من العرض مما سبب ضجة على الخدمة وكلا كان يريد ان يحصل على حساب بالخدمة ولكن بعد فترة اصبح العرض اكثر من الطلب ففقدت الحصرية ميزتها.
[box type=”note”]احرص على اعطاء من يسجل في البداية ميزة المعاملة الحصرية مكافئة له لأنه قرر الانضمام للخدمة ولكن احرص على ضبط الأمور حتى لا يصبح العرض أكثر من الطلب. لمن خدمتهم ليست جديده قم بإيجاد عمل يقوم به مستخدمين خدمتك يساعدك في تحقيق هدف ما (مثل زيادة محتوى الخدمة) وبالمقابل تعطيهم ميزة لهم عن الآخرين تقديرا لجهودهم.[/box]
قيمة المنتج/الخدمة لدى المستخدم
+Google بدأت بنظام حصري ايضا، ولكن من المفارقات الواضحه بينها وبين Gmail ان الضجة لم تكن مشابهة، لماذا؟
Facebook لعب دور كبير في تقليل قيمة الحصرية لخدمة +Google، عندما اُعلن عن الخدمة كان العرض المقدم لا يختلف كثيرا أو لم يقنع الناس بالانضمام بالإضافة لم تكن هناك اية ميزة بالتقديم في البداية أو لاحقا، دعني افصل.
Gmail اعطتك ميزة و هي دعوة 50 من اصدقائك و لكن الأهم من ذلك انه في ذلك الوقت كان Yahoo Mail و Hotmail سعة الصندوق 10 ميغابايت لذلك عندما اتى Gmail قدم 1 قيقابايت (إذا لم تخني الذاكرة). اضف، لم يكن هناك اي دافع لأسجل بالخدمة (+Google) بسرعة لأن إذا سجلت الآن أو لاحقا لن احظى حتى باسم مميز خاص بي – عند بداية تقديم الخدمة.
[box type=”note”]ضبط موازين الطلب والعرض ليس كافي لتحريك المستخدمين للتسجيل أو الحديث عن الخدمة خصوصاً إذا كان هناك منافسين، لذلك احرص على ان تجد ماهي الحاجة الماسة التي يحتاجونها المستخدمين ولم يقدمها المنافسين لهم، مثل ما فعلت خدمة Gmail واجعلها ما تسوق به الخدمة.[/box]
أنت مميز
تحدثت في هذه المقالة عن انه لابد عليك اعطاء ميزة لمن ينضم لخدمتك في فترتها الحصرية أو لاحقا، في Gmail كانت القدرة على دعوة 50 صديق، إذ لم تكن هناك طريقة اخرى للحصول على Gmail في بداية فترتها الحصرية سواها مما اعطى من حظي بفرصة الحصول على حساب Gmail بشرف وميزة فريدة.
[box type=”note”]لابد ان تجعل المستخدم الذي حظي بدخول خدمتك في فترتها الحصرية أو حتى لاحقا عندما تكون الخدمة فعالة مميزات خاصة بتلك الفئة إكراما لجهودهم. اعط هؤلاء المستخدمين مكانة ومميزات خاصة بهم لتجعل للتسجيل قيمة مضافة لهؤلاء عن الآخرين. ولمن ليست خدمته جديدة ابحث عن ما تريده ان يفعله المستخدمين بكثره مما يساعد خدمتك واعطهم مميزات حصرية خاصة بهم وعاملهم معاملة VIP.[/box]
في النهاية، ان تجعل المنتج أو الخدمة حصرية سواء في البداية أو لاحقا أو حتى اذا كانت الخدمة أونلاين أو لا (هناك العديد من الأمثلة) وتسمياتها تختلف (VIP، حصريا، وغيرها الكثير) ولكن ما ذكرت هي بعض من العناصر التي تؤثر على فاعلية “حصرية” الخدمة أو المنتج لذلك انتبه لها واستفد منها لجلب العديد من المستخدمين، والتعريف بعلامتك وجعل الناس تتحدث عن علامتك.
[highlight]هل لديكم اضافات غير ما ذكر لزيادة فاعلية “حصرية” التجربة؟[/highlight]